التلقیح الصناعی أو التخصیب فی المختبر
ما هو التلقیح الصناعی أو التخصیب فی المختبر؟
التخصیب فی المختبر (IVF) هو تقنیة الإخصاب التی تتم فیها تلقیح البویضة بالحیوانات المنویة خارج جسم المرأة، وتضع فی المختبر (“فی أنابیب الاختبار”). وتنطوی العملیة على مراقبة وتنشیط عملیة الإباضة , إذ تُعطى المرأة أدویة محفزة للخصوبة بهدف زیادة إنتاجها للبویضات، وبعدها یتم استخراج بویضة أو أکثر من مبیض المرأة فی وقت محدد تکون فیه کاملة النضج لتُخَصَّب فی المختبر بإستخدام الحیوانات المنویة التی أُخِذَت من عیِّنة للسائل المنوی للزوج ,ویعدها تبدأ مرحلة إنقسام الخلیة فیقوم الطبیب بزرع الجنین فی رحم الأم حیث ینمو طبیعیاً حتى الولادة. ویتم زرع الجنین أو البویضة المخصّبة فی رحم الأم بعد مضی 2- 6 أیام من تخصیبها.
نظرة عامة
یعتبر التلقیح الصناعی الطریقة الأکثر فاعلیة من بین تقنیات الإخصاب المساعد، ویمکن أن تُجرى هذه العملیة باستخدام بویضاتکِ الخاصة والسائل المنوی الخاص بزوجکِ، أو قد تتضمن عملیة التلقیح الصناعی بویضات، أو سائلا منویا، أو بویضات مخصبة من متبرع معروف أو مجهول. وفی بعض الحالات، قد یتم استخدام الرحم البدیل، وفیها یتم غرس البویضة المخصبة فی رحم امرأة أخرى.
وتعتمد الفرص فی إنجاب طفل سلیم باستخدام تقنیة التلقیح الصناعی على العدید من العوامل، مثل العمر وسبب العقم. علاوة على ذلک، یمکن لعملیة التلقیح الصناعی أن تستهلک الکثیر من الوقت، کما یمکن أن تکون مکلفة وباهضة. وإذا ما تم غرس أکثر من بویضة مخصبة فی الرحم، فیمکن أن ینشأ عن عملیة التلقیح الصناعی حمل بأکثر من جنین (حمل توائم).
تعرّف على طریقة زرع أطفال الأنابیب:
عند اختیار المرکز المتخصص لإجراء التلقیح الصناعی، یجب الأخذ فی الاعتبار بأن معدل النجاح یعتمد على العدید من العوامل، مثل عمر الأم التی تخضع لهذه العملیة والمشاکل الصحیة التی قد تعانی منها، إضافة إلى طرق العلاج المُتبعة.
یرجى طلب معلومات تفصیلیة عن التکالیف المرتبطة بکل خطوة من خطوات العملیة.
قبل البدء بإحدى دورات الإخصاب فی المختبر باستخدام بویضات المرأة والحیوانات المنویة الخاصة بالزوج، ربما یحتاج کلا الزوجین الى الخضوع لعدة فحوصات، بما فی ذلک:
-فحص مخزون المبیض. لتحدید کمیة وجودة البویضات، وربما یقوم الطبیب بفحص مستوى ترکیز هرمون تحفیز الجریبات (FSH)، والإیسترادیول (الإستروجین) والهرمون المولری المضاد فی الدم فی أثناء الأیام القلیلة الأولى من دورة الحیض. قد تساعد نتائج الاختبار، التی یتم استخدامها غالباً مع فحص الموجات فوق الصوتیة للمبیضین، فی التنبؤ بمدى استجابة المبیضین لعلاج الخصوبة.
-تحلیل السائل المنوی. فی حالة عدم إجرائه کجزء من التقییم الأولی للخصوبة، سیقوم الطبیب بإجراء تحلیل السائل المنوی قبل بدء دورة الإخصاب فی المختبر بفترة قصیرة.
-فحص للکشف عن الأمراض المُعدیة. یخضع عادة کل من الزوجة والزوج لفحص الأمراض المُعدیة، بما فی ذلک فیروس نقص المناعة البشریة (HIV).
-إجراء (محاکاة) نقل الأجنة. ربما یقوم الطبیب بإجراء محاکاة لعملیة نقل الأجنة لتحدید عمق تجویف الرحم والتقنیة التی من المحتمل أن تحقق أکبر قدر من النجاح لوضع الأجنة فی الرحم.
-فحص تجویف الرحم. یقوم الطبیب بفحص تجویف الرحم قبل بدء الإخصاب فی المختبر. ربما یتضمن هذا الفحص تصویر الرحم المائی — حیث یتم حقن السائل فی الرحم عبر عنق الرحم — وفحص الموجات فوق الصوتیة لإعداد صور لتجویف الرحم. أو ربما یتضمن تنظیر الرحم — حیث یتم إدخال منظار رفیع ومرن ومضاء (منظار رحم) عبر المهبل وعنق الرحم إلى داخل الرحم.
